التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تطوير شواطئ الخليج الغربي وجزيرة السافلية

قطر على أعتاب إطلاق فصل جديد في مسيرتها الطموحة نحو السياحة المستدامة من خلال تطوير خمس قطع أراضي على شاطئ الخليج الغربي وجزيرة السافلية المميزة. يدعو المشروع، الذي يتم تطويره من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، المطورين العالميين والإقليميين للمشاركة في تشكيل مستقبل التجارب الشاطئية في قطر.

يهدف هذا المشروع متعدد الاستخدامات إلى تلبية رغبات مختلف فئات الزوار، من الشواطئ المناسبة للعائلات والنوادي الشاطئية الفاخرة، إلى المنتجعات والمطاعم والحياة الليلية النابضة بالحياة، ما يجعل ساحل المدينة بقعة لا يخفت فيها النشاط ليل نهار.

مشروع طموح جديد يعيد تعريف تجارب الترفيه الساحلية في الدوحة

ترقبوا معنا واحداً من أكثر مشاريع التطوير السياحي تميزاً في المنطقة.
من المقرر مشاركة المزيد من التفاصيل بعد مؤتمرنا الصحفي القادم، ولكن إليكم لمحة عما يمكن توقعه:

  • فرص استثمار في قطاع السياحة في قطر تشمل البنية التحتية للواجهة البحرية
  • وجهات شاطئية مميزة بامتداد الخليج الغربي
  • تجارب ترفيهية وعروض أسلوب حياة فاخرة في جزيرة السافلية
  • نوادي شاطئية فاخرة، ومساحات عائلية، وضيافة، ومطاعم، واستجمام
  • طرق ربط سلسة بين المدينة والجزيرة، بما في ذلك التاكسي المائي وخدمات النقل المكوكية
  • تصميم يتميز بالشمول الكامل يتيح الوصول للجميع

مصمم حسب الغرض

من المخطط تطوير هذا المشروع استناداً إلى تسعة مبادئ رئيسية لضمان استيفائه لأعلى معايير التطوير السياحي، وتجربة العملاء، والاستدامة.

  • استراتيجية السياحة: ينبغي أن يتماشى التصميم مع استراتيجية السياحة، على سبيل المثال، من خلال مطابقة العروض مع مساحات الطلب والأسواق المستهدفة.
  • اللوائح والمتطلبات: يجب مراعاة جميع اللوائح الضرورية، على سبيل المثال، يجب أن تكون جميع مشاريع التطوير في جزيرة السافلية متكاملة مع المدينة.
  • تنوع العروض الشاطئية: يجب أن تستوعب مشاريع التطوير الشاطئي جميع شرائح السكان، من الشواطئ ذات الميزانية المنخفضة إلى النوادي الفاخرة
  • التميز في السوق (السافلية): يجب توفير عروض مميزة في جزيرة السافلية مثل الحياة الليلية، والمنتجعات، والأنشطة المائية التي تلبي احتياجات العائلات والكبار على حدٍ سواء.
  • إمكانية الاتصال: الربط الفعّال بين شاطئ الخليج الغربي والسافلية، على سبيل المثال، من خلال شبكات كافية، وخدمات النقل المكوكية، والتاكسي المائي، وما إلى ذلك.
  • إمكانية الوصول: يجب أن يضمن التصميم إمكانية الوصول للجميع، على سبيل المثال، إطار عمل شامل لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الهمم.
  • تجربة العملاء: يجب أن يعطي تصميم منطقة التطوير الأولوية للتركيز على العميل لضمان رضا العميل عبر الرحلة بأكملها
  • الثقافة والتراث: ينبغي دمج الثقافة والتراث القطري في تصميم الأصول، على سبيل المثال، من خلال العناصر الفنية والمعالم الأثرية والهندسة المعمارية.
  • الاستدامة: ينبغي أن تركز مشاريع التطوير على الاستدامة البيئية، من خلال اعتماد مبادئ البناء الأخضر، على سبيل المثال

دعوة للقطاع الخاص

من المقرر أن تطرح قطر للسياحة، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة (أشغال) والجهات المعنية الأخرى، مناقصة دولية للتصميم والبناء والتمويل والتشغيل والصيانة والنقل (DBFOMT). ندعو المطورين ممن لهم سابقة أعمال في مشاريع الضيافة والترفيه عالمية المستوى إلى المسارعة بتقديم طلب التعبير عن الاهتمام.

يدعم هذا المشروع رؤية قطر الوطنية 2030، وهو ما يُمكّن القطاع الخاص من قيادة الابتكار والنمو في قطاع السياحة. ويضمن نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص جودة عالية في التنفيذ، وسرعة في التسليم، وقيمة أعلى من خلال تقاسم المخاطر وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

التعبير عن الاهتمام

سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للتعبير عن الاهتمام قريبًا، حيث تتم دعوة للأطراف المهتمة إلى إثبات:

  • الخبرة الدولية والإقليمية بمشاريع مماثلة
  • القدرة المالية القوية
  • التميز في التشغيل والتصميم
  • الالتزام بالاستدامة والأثر على المجتمع المحلي